السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يقول الله عزوجل فى كتابه العزيز (بسم الله الرحمن الرحيم ـ وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ـ صدق الله العظيم ) أقدم اليك بعض المعلومات الموجودة لدى عن قبيلتنا العريقة الجوازى
فنحن أبناء حمزة بن جبريل بن برغوث من قبيلة بنى سليم الموجودة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والتى أشاد بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أما عن جبريل بن برغوث فهو من اللذين آتوا الى شمال أفريقيا فى الفتوحات الاسلامية وأستقر فى ليبيا تحديد وأنجب أبنائه وهم اللذين يحملون لقب الجبارنة نسبتا الى أبيهم جبريل بن برغوث ، ومن أبناء جبريل تنحدر قبلة الجوازى والعواقير والمغاربة والمجابرة والعريبات والجلالات و(البراغيث وهم العرفة والعبيدى)وكل هذه القبائل هم فرسان وأصحاب تاريخ مشرف يشهد به القريب والبعيد ، أما عن الجوازى فهم بنو حمزة بن جبريل بن نرغوث وهو الابن الاكبر اخوته وأطلق عليهم أسم الجوازى نسبتا الى أمهم جازية بنت فايد بنت احد اعيان قبيلة الفوايد صاحبة الحسب والنسب والتاريخ المشرف فى شمال افريقا ، وكانت قبيلة الجوازى تعيش فى ربوع ليبيا بين اخوتها من القبائل العربية ولم تكن هناك الا المحبة والمصاهرة والمجاورة الحسنة والاحترام المتبادل ـ وجاء كعادته الدخيل المحتل العثمانيون ـ الذى سيطرة على الوطن العربى بحجة الدين وبحجة القضاء على الدولة الفاطمية ، ووصولا الى الحكم القرمالى بقيادة يوسف القرمالى الذى عاث فى الارض فسادا الى أن سلم الوطن الى عدو غاشم محتل وهم الطليان الفاشست وعندما فرض جزية معينة على القبائل الموجودة فى ولاية برقة تحديد (شرق ليبيا)وعندما رفضت قبيلة الجوازى دفع الجزية (ضريبة الميرى التى لم تعود على الوطن بشئ ) ذهب الحاكم القرمالى بإثارة الفتنة بين القبائل البدوية وجعل القضية تعمل لصالحه كحال كل المحتلين فى عصرنا الحالى والعرب هم العرب لم يتعظوا والتاريخ يعيد نفسه ولم يكن هناك اى سبب آخر سوا الفتنة ، وراحا يحرض قبيلة على آخرى وأنقسمت العائلة القرمالية الى قسمين فكان احمد يدعم الجوازى لانه زوجته منهم وكان يوسف يدعم قبيلة العواقير بحجة منحهم السيطرة على ولاية برقة بعد القضاء على الجوازى وبعد حروب كثيرة بين الجوازى والحاكم التركى والقبائل المواليه له ولم يفلح فى القضاء على الجوازى وفى العام 1817 دبر الحاكم القرمالى خديعته المعروفة بمذبحة الجوازى فى قصر الحكومة بمدينة بنغازى وهذا القصر موجود حتى الآن وتعد هذه المذبحة من أكبر المذابح فى التاريخ الاسلامى والتى دعا فيها الحاكم القرمالى أعيان قبيلة الجوازى بحجة الصلح وتبها لهم بالرضا وراحوا العرب كعادتهم بالتسامح وحسن النية مع العدو وعندما دخلوا الى قصر الحكومة غلقت الابواب وقام جنود الحاكم بالانقضاض على شيخ قبيلة الجوازى الابرياء بالقتل وعددهم 45 شيخ وهم من كل عائلة من عائلات الجوازى شيخ وسوف أذكر لكم أسماء هولاء الابرياء لاحقا بمشيئة الله تعالى وبعدها تم الهجوم على باقى القبيلة الموجودة خارج القصر بأنتظار عودة شيوخهم وتم قتل كل من تمكنوا من قتله ولم يفرقوا بين كبير او صغير او طفل او رضيع او رجل او أمرأة
فنحن أبناء حمزة بن جبريل بن برغوث من قبيلة بنى سليم الموجودة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والتى أشاد بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أما عن جبريل بن برغوث فهو من اللذين آتوا الى شمال أفريقيا فى الفتوحات الاسلامية وأستقر فى ليبيا تحديد وأنجب أبنائه وهم اللذين يحملون لقب الجبارنة نسبتا الى أبيهم جبريل بن برغوث ، ومن أبناء جبريل تنحدر قبلة الجوازى والعواقير والمغاربة والمجابرة والعريبات والجلالات و(البراغيث وهم العرفة والعبيدى)وكل هذه القبائل هم فرسان وأصحاب تاريخ مشرف يشهد به القريب والبعيد ، أما عن الجوازى فهم بنو حمزة بن جبريل بن نرغوث وهو الابن الاكبر اخوته وأطلق عليهم أسم الجوازى نسبتا الى أمهم جازية بنت فايد بنت احد اعيان قبيلة الفوايد صاحبة الحسب والنسب والتاريخ المشرف فى شمال افريقا ، وكانت قبيلة الجوازى تعيش فى ربوع ليبيا بين اخوتها من القبائل العربية ولم تكن هناك الا المحبة والمصاهرة والمجاورة الحسنة والاحترام المتبادل ـ وجاء كعادته الدخيل المحتل العثمانيون ـ الذى سيطرة على الوطن العربى بحجة الدين وبحجة القضاء على الدولة الفاطمية ، ووصولا الى الحكم القرمالى بقيادة يوسف القرمالى الذى عاث فى الارض فسادا الى أن سلم الوطن الى عدو غاشم محتل وهم الطليان الفاشست وعندما فرض جزية معينة على القبائل الموجودة فى ولاية برقة تحديد (شرق ليبيا)وعندما رفضت قبيلة الجوازى دفع الجزية (ضريبة الميرى التى لم تعود على الوطن بشئ ) ذهب الحاكم القرمالى بإثارة الفتنة بين القبائل البدوية وجعل القضية تعمل لصالحه كحال كل المحتلين فى عصرنا الحالى والعرب هم العرب لم يتعظوا والتاريخ يعيد نفسه ولم يكن هناك اى سبب آخر سوا الفتنة ، وراحا يحرض قبيلة على آخرى وأنقسمت العائلة القرمالية الى قسمين فكان احمد يدعم الجوازى لانه زوجته منهم وكان يوسف يدعم قبيلة العواقير بحجة منحهم السيطرة على ولاية برقة بعد القضاء على الجوازى وبعد حروب كثيرة بين الجوازى والحاكم التركى والقبائل المواليه له ولم يفلح فى القضاء على الجوازى وفى العام 1817 دبر الحاكم القرمالى خديعته المعروفة بمذبحة الجوازى فى قصر الحكومة بمدينة بنغازى وهذا القصر موجود حتى الآن وتعد هذه المذبحة من أكبر المذابح فى التاريخ الاسلامى والتى دعا فيها الحاكم القرمالى أعيان قبيلة الجوازى بحجة الصلح وتبها لهم بالرضا وراحوا العرب كعادتهم بالتسامح وحسن النية مع العدو وعندما دخلوا الى قصر الحكومة غلقت الابواب وقام جنود الحاكم بالانقضاض على شيخ قبيلة الجوازى الابرياء بالقتل وعددهم 45 شيخ وهم من كل عائلة من عائلات الجوازى شيخ وسوف أذكر لكم أسماء هولاء الابرياء لاحقا بمشيئة الله تعالى وبعدها تم الهجوم على باقى القبيلة الموجودة خارج القصر بأنتظار عودة شيوخهم وتم قتل كل من تمكنوا من قتله ولم يفرقوا بين كبير او صغير او طفل او رضيع او رجل او أمرأة
الجمعة يناير 09, 2015 11:13 am من طرف صقر الحرابي
» عائلة طوير الحرابي من قبيلة السعادي
الجمعة يناير 09, 2015 11:12 am من طرف صقر الحرابي
» (نسب النبى صلى اللة علية وسلم فى بنى سليم)
السبت أبريل 30, 2011 4:03 pm من طرف مرزوق العلواني
» شجرة قبائل السعادي
الأحد فبراير 06, 2011 7:06 am من طرف توفيق عبد السيد
» (المرابطون)
الجمعة يوليو 02, 2010 6:17 pm من طرف بكر الجازوي
» ( الحلقة الأولى من تراثيات مع الشاعر الشعبي هاشم بوالخطابية )
الجمعة يوليو 02, 2010 6:13 pm من طرف بكر الجازوي
» (اسماء القبائل والقب المفرد لها والمعروف عندهم وعند المعيزة والمقربين منهم والمريدين )
الجمعة يوليو 02, 2010 6:09 pm من طرف بكر الجازوي
» ( برقه )
الجمعة يوليو 02, 2010 6:02 pm من طرف بكر الجازوي
» القبائل الليبيه القديمه
الجمعة يوليو 02, 2010 5:57 pm من طرف بكر الجازوي