المدينة لا تنمو وتزدهر إلا بفضل شبابها وشباب ضواحيها والأحياء المجاورة وكثيراً ما يكونون من الريف(البادية) فهم عصب الحياة والرقي ومن لهم سبق تولي المهام تجارة وأعمالاً وإدارة.
مدينة طبرق قديمة قدم التاريخ، شيدها الإغريق قبل ميلاد المسيح عليه السلام، اشتهرت باسمها التاريخي القديم(انتيبرقوس) واشتهرت كميناء أبان الحكم التركي، وشيدت بها منارة بحرية كانت ولازالت حتى الآن من معالم طبرق .
هذه الأهمية وخصوصاً العسكرية جعلت مدينة طبرق من المواقع الحربية الهامة على الساحل الليبي ومن الموانيء الطبيعية التي كان لها شأناً في كافة الحروب الحديثة والتي جرت على الأرض الليبية فكان من الطبيعي أن تكون طبرق بسبب هذه المزايا الحربية الهائلة هدفاً رئيسياً للحملة الإيطالية ، لذا بادر الإيطاليون بمهاجمة هذه المدينة قصد السيطرة عليها واتخاذها قاعدة رئيسية لعملياتهم الحربية ، وخوفا من مبادرة الإنجليز إلى احتلالها أثناء انشغال القوات الإيطالية بمعاركها الأخرى على الساحل الليبي.
احتلت طبرق بعد معارك متعددة بين جيش منتظم متكامل العتاد والعدد وبين قلة من المجاهدين أبناء الضواحي البادية كان بدايتها عام 1911م أصبحت طبرق بعد هذا التاريخ قاعدة عسكرية إيطالية يسكنها القليل من الحضر وبعضا من اليهود وقليل من التجار من سكان درنة ، كانت المدينة بداية تتكون من القصر التركي (الحامية التركية ) وبعض المساكن يحيط بها سور الحامية لازالت بعضا من آثاره باقية.
بعد الاحتلال الإيطالي شيد الغزاة سوراً على المدينة من الناحية الغربية يبدأ شرقا من شاطئ البحر ويمتد شمالاً(منطقة باب درنة حالياً) لوجود بوابة رئيسية تسمح بالمرور والدخول من وإلى درنة كانت تلك هي المدينة القديمة بمبانيها البدائية اللهم إلا مباني عامة وخاصة للإيطاليين.
مع بداية النمو والازدهار لمدينة طبرق ، وان كان بطيئاً نشبت الحرب العالمية الثانية، فكانت السبب في هدم وتدمير كل المنشآت والمباني إلا القليل ، سكان المدينة وكما ذكر أنفا قليلا من الحضر وبعض اليهود وقليلا من العائلات وقاضي المدينة المرحوم عبدالله الشريف وبعض اسر من قبيلة مريم من سكان المدينة أو من الأودية والنجوع القريبة منها.
استمرت طبرق تحت حكم الاحتلال إلى أن آلت للإدارة البريطانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
عرف سكان المدينة القاطنين فيها ،فكان الدخول والخروج منها بتصريح فأنشئت المديريات كوحدات أدارية تخضع للمتصرف البريطاني ، من اشهر تلك المديريات مديرية المرصص .
مع بداية العقد الخامس من القرن الماضي انتهى حكم الإدارة البريطانية وانتعشت التجارة فيما بعد وأهم تلك السلع الأرز والسكر ويستجلبها التجار من الأراضي المصرية ، أما بعض المواد الأخرى كالملابس والأحذية الرجالية (البلغ) والنسائية(الرقع) وغيرها وقد لا تكون متوفرة فهي من مدينة درنة التي كانت المركز التجاري الرئيسي في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي .
فتحت أول مدرسة ابتدائية بعد أن أغلقت أبواب المدرسة الداخلية والتي كانت في الضفة الجنوبية من خليج طبرق.
تلاميذ المدرسة الجديدة والتي بدأت نشاطها بالمقر القديم الذي استغل فيما بعد مستشفى طبرق ثم المستشفى العسكري بعد الثورة ، كانوا هم نواة العلم والمعرفة والعطاء وهم من قدم خدمة للبلاد مع غيرهم بصفة عامة وطبرق بصفة خاصة.
المدينة رغم صغر المساحة وصعوبة الحياة فيها وانعدام البنية التحتية والمياه كانت المباني فيها محددة ، تبدأ المدينة غرباً من تلة جبلية أعلى مقهى (قصار) وجنوبا التلة المشرفة على الميناء المكون للخليج البحري من الجهة الشمالية ، وشمالا ارض فضاء بها أخر شارع من الناحية الشمالية المعروف حاليا بشارع مدرسة الفيحاء للبنات تلك الأرض الفضاء كانت تعرف بأرض المطار القديم ومنها اشتق الحي الحديث هذا الاسم(حي المطار القديم) / ثم الجبيلة الحمراء وكل مساكنها آنذاك من الزنك والأكواخ يسكنها معظم سكان المدينة الوافدين من مدرية المرصص بعد انتهاء الحرب ، ثم منطقة شاهر روحه وبها أيضا نفس الأكواخ والنازحين من المرصص والنجوع القريبة غرب المدينة والذين أبعدتهم آلة الحرب.
منطقة غرب شاهر روحه بها الحامية العسكرية التابعة للجيش البريطاني وكان المستشفى الوحيد بها أيام الانتداب ، يقطن غرب شاهر روحه على التلة المعروفة الآن جبيلة النور بعضا من السكان أيضا.
سكان المنطقة الشرقية وهم سكان دفنه والمناطق المجاورة كانت إدارتهم ودائرتهم الانتخابية مديرية كمبوت، بعد انتهاء فترة الانتداب توافد سكان الضواحي وخصوصاً الضواحي الغربية واستقر النازحون في كل من حي الجبيلة الشرقية والتي عرفت بجبيلة عيت الحنف وحي سوق العجاج والحطية وكان نزوحهم واستقرارهم منذ عام 1947م ، فكانت حدود المدينة حتى انتهاء الانتداب من الناحية الشرقية مباني القاعدة البحرية الإيطالية والتي استغلت بعد الانتداب متصرفية طبرق وحالياً مقرا لمؤتمر الشعبية ولا تزيد المباني العامرة بالسكان ومعظمها آنذاك غير صالحة للسكن جراء التدمير إلا بمسافة قليلة إلى الشرق من مبنى الخزانة والضرائب حالياً، مباني من الجانب الغربي أسفل التلة الجبيلة (مقهى قصار وفيما بعد عرف بورشة جملي) أعلى التلة مبنى قديم منذ الاحتلال أصبح في فترة الانتداب سوقا خاصا للجيش البريطاني حتى سنة 1953م ، فتحت به أول مدرسة ابتدائية مديرها المرحوم مصطفى بوخشم شمال المدرسة مجموعة مباني عتيقة سكن ومطحن المرحوم بوسيف الدرسي كان ولا زال من معالم طبرق ، يدار حاليا من أولاده وأحفاده وإلى الشمال والشرق مساكن كل من المرحوم خميس و عبدالواحد الشلوي و عبدالسلام حويل الشلوي وجنوب المدرسة فندق الجبل الأخضر السياحي والمقبرة القديمة والتي كان يقع إلى الشرق منها ملعب كرة التنس مقابل الملعب من الجانب الجنوبي مبنى صغير استغل في الخمسينات مدرسة ابتدائية ، ثم عيادة الأسنان وحاليا مقر لإدارة الجوازات والهجرة، خلف هذا المبنى بعض الأكواخ من البيوت المدمرة تسكنها بعض العائلات وورشة المرحوم(الماك) ثم إلى الشرق مبنى قديم منذ الاحتلال استغل بداية الخمسينات مستشفى ثم مدرسة إعدادية للتعليم الصباحي والمسائي ، حاليا حديقة عامة ومقهى ومطعم حديث للأكلات الخفيفة، المباني المقابلة لهذا المبنى كانت بها بعض المتاجر المميزة واشهرها (متجر تأجير الدراجات لصاحبه محمد القذافي- ومتجر الهادي بولحية المصراتي لبيع الكتب القديمة والعطريات والخردوات وبالطابق العلوي مطعم وفندق مديره(عمر الجبالي) وسط المدينة واشهر المنازل واعتقها منزل المرحوم حمد عبدالسيد الصويدق ومنزل ورثة عيت الهوني وعقار ورثة المرحوم عبدالله الشريف وسكن و مخبز حمد الكواش على الناصية ، مصنع المياه الغازية لعائلة طاطاناكي ، يقطن بنفس الشارع العتيق شارع عمرو بن العاص كل من المرحوم منصور بن غزي عبدالله أكريم الشاعري واحميدة المصراتي ، حامد الصويدق ومحلات ورثة الدمنهوري وورثة بن خيال من درنة ومن اشهر تجار الشارع محمد يحيى بوالكابوه والطيب الشارف الاخواني و عبدالواحد الشلوي ومقهى الضعيفي ومقهى شلغوم بعقار الشريف خيرالله ، ومحل إبراهيم النعاس وحمد المصراتي و عبدالله المذبل محل مجيد بوفضل ، وبيت عبدالله الشريف ثم شمالا السوق البلدي القديم ومن معالم تجاره المشهورين حسن الشامي وصالح خريط و عبدربه بوخطوه، ادم مفتاح ، سليمان عبدالكريم الأسود ، الصابر العوامي، مكائيل العوامي ، بحور ، مقهى عبدالسلام بورقيعة ، يقابل السوق محل سالم عبدالله المريمي وسينما حلمي طاطاناكي ، سالم بوشوال المصراتي ، والبكوش، ومتاجر عيت سليم وعيت النعاس ، المباني شمال السينما وحتى نهاية شارع الفاتح حاليا ، الشارع الرئيسي في الخمسينيات كل المباني أنقاض من مخلفات الحرب العالمية الثانية، بهذا الشارع مبنى قديم أرضى به قسم بريد طبرق ومقهى بوسميحة المشهور يقابله في ناصية الشارع من أمام فندق الجبل الأخضر موصلا إلى مركز الشرطة مقهى عبدالسيد إسماعيل ناصية الجامع العتيق ، كان أعيان وشخصيات ومشائخ تلك الحقبة من رواد المقهى الأول والثاني.
بالشارع القديم الفاتح حاليا على الجهة الجنوبية خلف المسجد العتيق كانت مجموعة المحلات بها دار الهدايا والصيدلية المشهورة (بصيدلية التونسي) وكان يعمل بدار الهدايا اصغر تاجر(محمد احويرس) في الشرق من الشارع متجر عزالدين المدني وبعض المتاجر الأخرى أزالها التطوير العمراني بعد الثورة فأصبحت المحلات الملاصقة للمسجد دورات مياه المسجد حاليا والأخرى المقابلة مواقف للسيارات ، مقر المصرف التجاري حاليا كان مبنى صغيرا من دورين به بلدية طبرق سنة 1953م يوازيه من الشرق على الشارع مبنى عمارة المرحوم ياسين المبري هذه العمارة تعتبر من أقدم المباني بطبرق ومن معالم المدينة مقابل هذا البناء من الشمال مبنى الكنيسة الكاثوليكية وميدانها ثم أنقاض عقار أصبح فيما بعد ملكا وعمارة للمرحوم سليمان الحداد ، ثم غربا حديقة البلدية القديمة ولازالت من معالم المدينة المشهورة.
ومن معالم طبرق المسجد العتيق بمبانيه القديمة وسكن الإمام سالم الرعيض ومساكن ورثة بوقعيقيص وهي من المباني القديمة في المدينة ومن المعالم أيضا مركز شرطة طبرق حاليا يعتبر هذا المبنى عتيقا ومميزا يقابل المركز مبنى الكنيسة الأرثوذكسية حاليا المكتبة العامة ثم مجموعة مباني قديمة بها مبنى كان يخص الحامية البريطانية ثم سكن المرحوم عبدالله فرج إلى الجنوب الشرقي من المركز كان مبنى قديما استغل متصرفية لمدينة طبرق ثم مقرا ثم مدرسة ثانوية أزيل بعد ذلك وشيد بالموقع عمارة الضمان الاجتماعي، إلى الشرق من مركز شرطة المدينة وغرب مبنى الخزانة حاليا كان يوجد ملعب لكرة السلة حل محله حاليا مسجد الميدان .
إلى الشرق من مقر مؤتمر الشعبية والضمان الاجتماعي كانت الأرض فضاء حتى سنة 1972م وكان يملك الجزء الأوسط الزراعي منها المرحوم ارحومة بو لبيض خصصت كل تلك المواقع قطع سكنية ووزعت على السكان وبها حاليا أحدث حي بعد الثورة في مدينة طبرق (حي المنارة)
مدينة طبرق قديمة قدم التاريخ، شيدها الإغريق قبل ميلاد المسيح عليه السلام، اشتهرت باسمها التاريخي القديم(انتيبرقوس) واشتهرت كميناء أبان الحكم التركي، وشيدت بها منارة بحرية كانت ولازالت حتى الآن من معالم طبرق .
هذه الأهمية وخصوصاً العسكرية جعلت مدينة طبرق من المواقع الحربية الهامة على الساحل الليبي ومن الموانيء الطبيعية التي كان لها شأناً في كافة الحروب الحديثة والتي جرت على الأرض الليبية فكان من الطبيعي أن تكون طبرق بسبب هذه المزايا الحربية الهائلة هدفاً رئيسياً للحملة الإيطالية ، لذا بادر الإيطاليون بمهاجمة هذه المدينة قصد السيطرة عليها واتخاذها قاعدة رئيسية لعملياتهم الحربية ، وخوفا من مبادرة الإنجليز إلى احتلالها أثناء انشغال القوات الإيطالية بمعاركها الأخرى على الساحل الليبي.
احتلت طبرق بعد معارك متعددة بين جيش منتظم متكامل العتاد والعدد وبين قلة من المجاهدين أبناء الضواحي البادية كان بدايتها عام 1911م أصبحت طبرق بعد هذا التاريخ قاعدة عسكرية إيطالية يسكنها القليل من الحضر وبعضا من اليهود وقليل من التجار من سكان درنة ، كانت المدينة بداية تتكون من القصر التركي (الحامية التركية ) وبعض المساكن يحيط بها سور الحامية لازالت بعضا من آثاره باقية.
بعد الاحتلال الإيطالي شيد الغزاة سوراً على المدينة من الناحية الغربية يبدأ شرقا من شاطئ البحر ويمتد شمالاً(منطقة باب درنة حالياً) لوجود بوابة رئيسية تسمح بالمرور والدخول من وإلى درنة كانت تلك هي المدينة القديمة بمبانيها البدائية اللهم إلا مباني عامة وخاصة للإيطاليين.
مع بداية النمو والازدهار لمدينة طبرق ، وان كان بطيئاً نشبت الحرب العالمية الثانية، فكانت السبب في هدم وتدمير كل المنشآت والمباني إلا القليل ، سكان المدينة وكما ذكر أنفا قليلا من الحضر وبعض اليهود وقليلا من العائلات وقاضي المدينة المرحوم عبدالله الشريف وبعض اسر من قبيلة مريم من سكان المدينة أو من الأودية والنجوع القريبة منها.
استمرت طبرق تحت حكم الاحتلال إلى أن آلت للإدارة البريطانية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
عرف سكان المدينة القاطنين فيها ،فكان الدخول والخروج منها بتصريح فأنشئت المديريات كوحدات أدارية تخضع للمتصرف البريطاني ، من اشهر تلك المديريات مديرية المرصص .
مع بداية العقد الخامس من القرن الماضي انتهى حكم الإدارة البريطانية وانتعشت التجارة فيما بعد وأهم تلك السلع الأرز والسكر ويستجلبها التجار من الأراضي المصرية ، أما بعض المواد الأخرى كالملابس والأحذية الرجالية (البلغ) والنسائية(الرقع) وغيرها وقد لا تكون متوفرة فهي من مدينة درنة التي كانت المركز التجاري الرئيسي في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي .
فتحت أول مدرسة ابتدائية بعد أن أغلقت أبواب المدرسة الداخلية والتي كانت في الضفة الجنوبية من خليج طبرق.
تلاميذ المدرسة الجديدة والتي بدأت نشاطها بالمقر القديم الذي استغل فيما بعد مستشفى طبرق ثم المستشفى العسكري بعد الثورة ، كانوا هم نواة العلم والمعرفة والعطاء وهم من قدم خدمة للبلاد مع غيرهم بصفة عامة وطبرق بصفة خاصة.
المدينة رغم صغر المساحة وصعوبة الحياة فيها وانعدام البنية التحتية والمياه كانت المباني فيها محددة ، تبدأ المدينة غرباً من تلة جبلية أعلى مقهى (قصار) وجنوبا التلة المشرفة على الميناء المكون للخليج البحري من الجهة الشمالية ، وشمالا ارض فضاء بها أخر شارع من الناحية الشمالية المعروف حاليا بشارع مدرسة الفيحاء للبنات تلك الأرض الفضاء كانت تعرف بأرض المطار القديم ومنها اشتق الحي الحديث هذا الاسم(حي المطار القديم) / ثم الجبيلة الحمراء وكل مساكنها آنذاك من الزنك والأكواخ يسكنها معظم سكان المدينة الوافدين من مدرية المرصص بعد انتهاء الحرب ، ثم منطقة شاهر روحه وبها أيضا نفس الأكواخ والنازحين من المرصص والنجوع القريبة غرب المدينة والذين أبعدتهم آلة الحرب.
منطقة غرب شاهر روحه بها الحامية العسكرية التابعة للجيش البريطاني وكان المستشفى الوحيد بها أيام الانتداب ، يقطن غرب شاهر روحه على التلة المعروفة الآن جبيلة النور بعضا من السكان أيضا.
سكان المنطقة الشرقية وهم سكان دفنه والمناطق المجاورة كانت إدارتهم ودائرتهم الانتخابية مديرية كمبوت، بعد انتهاء فترة الانتداب توافد سكان الضواحي وخصوصاً الضواحي الغربية واستقر النازحون في كل من حي الجبيلة الشرقية والتي عرفت بجبيلة عيت الحنف وحي سوق العجاج والحطية وكان نزوحهم واستقرارهم منذ عام 1947م ، فكانت حدود المدينة حتى انتهاء الانتداب من الناحية الشرقية مباني القاعدة البحرية الإيطالية والتي استغلت بعد الانتداب متصرفية طبرق وحالياً مقرا لمؤتمر الشعبية ولا تزيد المباني العامرة بالسكان ومعظمها آنذاك غير صالحة للسكن جراء التدمير إلا بمسافة قليلة إلى الشرق من مبنى الخزانة والضرائب حالياً، مباني من الجانب الغربي أسفل التلة الجبيلة (مقهى قصار وفيما بعد عرف بورشة جملي) أعلى التلة مبنى قديم منذ الاحتلال أصبح في فترة الانتداب سوقا خاصا للجيش البريطاني حتى سنة 1953م ، فتحت به أول مدرسة ابتدائية مديرها المرحوم مصطفى بوخشم شمال المدرسة مجموعة مباني عتيقة سكن ومطحن المرحوم بوسيف الدرسي كان ولا زال من معالم طبرق ، يدار حاليا من أولاده وأحفاده وإلى الشمال والشرق مساكن كل من المرحوم خميس و عبدالواحد الشلوي و عبدالسلام حويل الشلوي وجنوب المدرسة فندق الجبل الأخضر السياحي والمقبرة القديمة والتي كان يقع إلى الشرق منها ملعب كرة التنس مقابل الملعب من الجانب الجنوبي مبنى صغير استغل في الخمسينات مدرسة ابتدائية ، ثم عيادة الأسنان وحاليا مقر لإدارة الجوازات والهجرة، خلف هذا المبنى بعض الأكواخ من البيوت المدمرة تسكنها بعض العائلات وورشة المرحوم(الماك) ثم إلى الشرق مبنى قديم منذ الاحتلال استغل بداية الخمسينات مستشفى ثم مدرسة إعدادية للتعليم الصباحي والمسائي ، حاليا حديقة عامة ومقهى ومطعم حديث للأكلات الخفيفة، المباني المقابلة لهذا المبنى كانت بها بعض المتاجر المميزة واشهرها (متجر تأجير الدراجات لصاحبه محمد القذافي- ومتجر الهادي بولحية المصراتي لبيع الكتب القديمة والعطريات والخردوات وبالطابق العلوي مطعم وفندق مديره(عمر الجبالي) وسط المدينة واشهر المنازل واعتقها منزل المرحوم حمد عبدالسيد الصويدق ومنزل ورثة عيت الهوني وعقار ورثة المرحوم عبدالله الشريف وسكن و مخبز حمد الكواش على الناصية ، مصنع المياه الغازية لعائلة طاطاناكي ، يقطن بنفس الشارع العتيق شارع عمرو بن العاص كل من المرحوم منصور بن غزي عبدالله أكريم الشاعري واحميدة المصراتي ، حامد الصويدق ومحلات ورثة الدمنهوري وورثة بن خيال من درنة ومن اشهر تجار الشارع محمد يحيى بوالكابوه والطيب الشارف الاخواني و عبدالواحد الشلوي ومقهى الضعيفي ومقهى شلغوم بعقار الشريف خيرالله ، ومحل إبراهيم النعاس وحمد المصراتي و عبدالله المذبل محل مجيد بوفضل ، وبيت عبدالله الشريف ثم شمالا السوق البلدي القديم ومن معالم تجاره المشهورين حسن الشامي وصالح خريط و عبدربه بوخطوه، ادم مفتاح ، سليمان عبدالكريم الأسود ، الصابر العوامي، مكائيل العوامي ، بحور ، مقهى عبدالسلام بورقيعة ، يقابل السوق محل سالم عبدالله المريمي وسينما حلمي طاطاناكي ، سالم بوشوال المصراتي ، والبكوش، ومتاجر عيت سليم وعيت النعاس ، المباني شمال السينما وحتى نهاية شارع الفاتح حاليا ، الشارع الرئيسي في الخمسينيات كل المباني أنقاض من مخلفات الحرب العالمية الثانية، بهذا الشارع مبنى قديم أرضى به قسم بريد طبرق ومقهى بوسميحة المشهور يقابله في ناصية الشارع من أمام فندق الجبل الأخضر موصلا إلى مركز الشرطة مقهى عبدالسيد إسماعيل ناصية الجامع العتيق ، كان أعيان وشخصيات ومشائخ تلك الحقبة من رواد المقهى الأول والثاني.
بالشارع القديم الفاتح حاليا على الجهة الجنوبية خلف المسجد العتيق كانت مجموعة المحلات بها دار الهدايا والصيدلية المشهورة (بصيدلية التونسي) وكان يعمل بدار الهدايا اصغر تاجر(محمد احويرس) في الشرق من الشارع متجر عزالدين المدني وبعض المتاجر الأخرى أزالها التطوير العمراني بعد الثورة فأصبحت المحلات الملاصقة للمسجد دورات مياه المسجد حاليا والأخرى المقابلة مواقف للسيارات ، مقر المصرف التجاري حاليا كان مبنى صغيرا من دورين به بلدية طبرق سنة 1953م يوازيه من الشرق على الشارع مبنى عمارة المرحوم ياسين المبري هذه العمارة تعتبر من أقدم المباني بطبرق ومن معالم المدينة مقابل هذا البناء من الشمال مبنى الكنيسة الكاثوليكية وميدانها ثم أنقاض عقار أصبح فيما بعد ملكا وعمارة للمرحوم سليمان الحداد ، ثم غربا حديقة البلدية القديمة ولازالت من معالم المدينة المشهورة.
ومن معالم طبرق المسجد العتيق بمبانيه القديمة وسكن الإمام سالم الرعيض ومساكن ورثة بوقعيقيص وهي من المباني القديمة في المدينة ومن المعالم أيضا مركز شرطة طبرق حاليا يعتبر هذا المبنى عتيقا ومميزا يقابل المركز مبنى الكنيسة الأرثوذكسية حاليا المكتبة العامة ثم مجموعة مباني قديمة بها مبنى كان يخص الحامية البريطانية ثم سكن المرحوم عبدالله فرج إلى الجنوب الشرقي من المركز كان مبنى قديما استغل متصرفية لمدينة طبرق ثم مقرا ثم مدرسة ثانوية أزيل بعد ذلك وشيد بالموقع عمارة الضمان الاجتماعي، إلى الشرق من مركز شرطة المدينة وغرب مبنى الخزانة حاليا كان يوجد ملعب لكرة السلة حل محله حاليا مسجد الميدان .
إلى الشرق من مقر مؤتمر الشعبية والضمان الاجتماعي كانت الأرض فضاء حتى سنة 1972م وكان يملك الجزء الأوسط الزراعي منها المرحوم ارحومة بو لبيض خصصت كل تلك المواقع قطع سكنية ووزعت على السكان وبها حاليا أحدث حي بعد الثورة في مدينة طبرق (حي المنارة)
» عائلة طوير الحرابي من قبيلة السعادي
» (نسب النبى صلى اللة علية وسلم فى بنى سليم)
» شجرة قبائل السعادي
» (المرابطون)
» ( الحلقة الأولى من تراثيات مع الشاعر الشعبي هاشم بوالخطابية )
» (اسماء القبائل والقب المفرد لها والمعروف عندهم وعند المعيزة والمقربين منهم والمريدين )
» ( برقه )
» القبائل الليبيه القديمه